Skip to main content
headers/saudi.jpg

أم الدم

أم الدم هو تمدد وانتفاخ جدار الشريان الأورطى ( وهو الشريان الكبير الذى يحمل الدم) من القلب لباقى الجسم بسبب ضعف فى عضلات جدار الشريان. هذا الضعف غالبا يحصل بسبب كبر السن. أيضا من الأسباب الإصابات بالحوادث وبعض الأمراض الوراثية.

هذا التمدد بالشريان الأورطى إذا بلغ حجم كبير قد ينفجر داخل الجسم ويحدث نزيف خطير قد يؤدى للوفاة.


 

يتم تشخيص أم الدم بالأشعة الصوتية والمقطعية. كانت الطريقة التقليدية هى عمل جراحة و فتح البطن أو الصدر واستبدال الجزء المتمدد (أم الدم) بتوصيله جراحية. هذه العملية تحتاج لعناية مركزة وتنويم بالمستشفى لمدة إسبوعين تقريبا. بعض المرضى خصوصا كبار السن لا تصلح لهم العملية الجراحية.

 فى السنوات الأخيرة برزت طريقة علاج أم الدم بالدعامة المغلفة وهى إجراء بسيط وناجح بديل للجراحة ويجرى فى جميع المراكز العالمية. فى هذا الإجراء يتم إدخال دعامة معدنية مغلفة خاصة عن طريق شريان الفخذ بعد عمل شق بسيط. ثم يضع جراح الأشعة هذه الدعامة المغلفة فى مكان أم الدم ويسرى الدم خلالها ملغيا التمدد. هذا الإجراء يحتاج لعملية وتخدير عام ولكن يستطيع المريض تناول العشاء بنفس اليوم ولا يتحتاج الى عناية مركزة ويخرج بعدها بيومين.

يقوم طبيب الأشعة التداخلية (جراح الأشعة) بقياس حجم الدعامة المغلفة المطلوبة من الأشعة المقطعية ومن خلال إرشاد الأشعة وباستخدام أسلاك وأنابيب القسطرة يعمل فحص بصبغة القسطرة وبعد التأكد يضع الدعامة بالمكان المطلوب بحيث لا تؤثر على الأعضاء المجاورة من غير شق للبطن أو شق الصدر. هذه الطريقة أقل بكثير من مضاعفات العملية الجراحية التقليدية.


 

للتعلم يرجى مشاهدة المقال التالي.